المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف المميز سليم شريف، ضمن بودكاست "المميزون". سليم من ذوي الهمم وهو من أصحاب التحديات البصرية.
مُجتمع قريته المُنغلق، يبحث ميلاد الأسطى عن تعريف الرجولة المثالي حسبما يراها مجتمعه، يفشل طوال مسار حياته في أن يكون رجلاً بعد محاولات عديدة، فيقرر أن يكون نفسه وأن ينسى هذا التعريف بعد أن يتعرف على حبيبته وزوجته المستقبلية زينب، يعيش أيامه داخل البيت يضطلع بأدوار خص المجتمع المرأة بها، فيما تعمل حبيبته على إعالة البيت، وهكذا يقلبان الأدوار الاجتماعية. تُعيد هذه الرواية مُساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم ""الجندر"" وتُدين القوالب النمطية الجاهزة التي تحصر وظائف كل من المرأة والرجل في أطر مُحددة إذا تخطاها أحدهما تخطى الحد الذي سُطر له. إنها رواية الانتصار للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة، ورواية الانتصار للتجربة الإنسانية إزاء كل التوصيفات الثابتة.