المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف المحامي أحمد مهنا، مبادر اجتماعي ومدير شبكة قدرة، ضمن بودكاست "خارج الصندوق".
لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: “”نحسدك””. ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها. وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها : “”نترك المدينة””. قالت وكان وجهها لئيمًا للمرة الأولى: “”ليس حلًا، ستظل المدينة تطاردك””. ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي. كانت الصدمة قاتلة!.