المحامي عباس عباس، المبادر الاجتماعي ومدير عام جمعية المنارة، يستضيف الصحفي والمؤثر الاجتماعي وائل عواد، ضمن بودكاست "خارج الصندوق".
تعتبر الرواية عمل بوليسي نفسي حيث تتحدث عن الضابط برتبة رائد ( ياسر حسين الزيان ) ذلك الشخص الذي يعاني من إضطراب الهستيريا الإنشقاقية نتيجة مرحلة الطفولة ذات الظروف السيئة التي مر بها في الصغر و المشاكل النفسية و الإجتماعية التي تعرض لها و على رأس تلك المشاكل فقدان أمه بعد بضعة أيام من ولادته . و تتناول الر.اية قصة حبة لجارته القديمة سالي و التي لم يشأ القدر أن يجمعه بها , و بعد أن تزوج ياسر من ” ملك ” و أنجب إبنته مليكة كان حينها يعمل مع أحد عصابات تهريب المخدرات بل و كان يترأس تلك العصابة منتهزاً عمله في وزارة الداخلية لكي يعرف تحركاتهم و أفكارهم و يُبلغ بها العصابة ليكونوا على أتم إستعداد لها و لمواجهة تلك التحركات التابعة للوزارة حتى يتسنى لهم تهريب كميات ليست بقليلة من المخدرات داخل البلاد , و بالطبع كان عمله هذا على حساب دماء زملائه و قياداته اللذين يعملون معه في نفس الوزارة , و لكي يستمر في عمله مع العصابة بجانب وظيفته كضابط شرطة كان مضطراً لابتكار اسم حركي لنفسه يتعامل به مع أفراد العصابة حتى لا يتعرف أحد على هويته الحقيقية.