كتاب من سلسلة العبقريات الاسلامية ، مؤلفه الكاتب عباس محمود العقاد ، يتحدث عن حياة الإمام علي بن ابي طالب المثيرة للجدل حيث يتحدث عن مفتاح شخصيته وهو شخصية الفارس وهي التي يعزي لها كثير من تصرفاته اثناء حكمه. كما يتحدث عن ثقافته ونبوغه الادبي في الشعر والفصاحة والبلاغة. ويعاتب الذين قالوا انه لم يلجأ للخدعة أبداً في سياسته وانه لم يضم معه وزراء موصوفون بالدهاء. وتحدث الكاتب كيف ان المسلمين انقسموا في عهده إلى قسمين: قسم اراد بقاء النظام الاجتماعي القائم منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان و قسم آخر ثار على النظام القائم و كان من ضمنه الإمام. وتحدث عن كيف انه حكم بعد حادث كبير وهو مقتل الخليفة عثمان وان الذين عارضوه كانوا يحاججونه بحجة و بغير حجة وكيف انه عارضه اناس كانوا يعارضون الخليفة عثمان وصاروا يحاربونه باسم الخليفة عثمان. وفي النهاية يلقبه بـ الشهيد أبو الشهداء لانه كان ضحية الظروف التي واكبت حكمه فهو شهيد المحراب لانه قتل اثناء امامته للمسلمين في صلاة الصبح في مسجد الكوفة.